Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tg-me/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/malzamah/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tg-me/post.php on line 50
ملزمة الأسبوع | Telegram Webview: malzamah/8836 -
Telegram Group & Telegram Channel
🍀القسم الثالث🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما أفضل وأهم وأعظم مصدر لمعرفة الله؟ ولماذا؟
🔸 – ما الفرق بين الثقة بالله التي تنطلق كثقة واعية، والآخرى التي تنطلق كثقة عمياء؟
🔸 – ما أثر الثقة الواعية بالله في فعالية الأشياء البسيطة؟ وما شواهد ذلك من الواقع؟
🔸 – ينطوي الواحد منا على كفر فضيع بالله وهو لا يدري، أين يتجلى ذلك؟ وما السبب الذي أودى به إلى المصير؟
🔸 – لماذا تهتز ثقة الإنسان بالله؟
🔸 – لماذا بات الناس (زعماء وأحزاب) يتسابقون لنيل رضاء أمريكا؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#الثقافة_القرآنية
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 4/8/2002م
اليمن – صعدة
من أهم الموارد، من أهم المواضيع في القرآن الكريم هو تركيزه الكبير فيما يتعلق بمعرفة الله سبحانه وتعالى، أفضل وأهم وأعظم مصدر لمعرفة الله هو القرآن الكريم، القرآن الكريم يمنحك ثقة بالله، وتدور معارفه فيما يقدمه من معرفة عن الله سبحانه وتعالى بالشكل الذي يرسخ لدى الإنسان شعورًا بعظمة الله وحبًا لله، وفي نفس الوقت ثقة قوية بالله، هذه الثقة ليست كتلك الثقة التي تحصل لدى الإنسان إذا ما أصبح في حاجة إلى شيء، مريض أو معه مريض أو افتقر إلى حاجة معينة، وهو لا يملك أموالا فيصبح لديه حالة من الرجوع إلى الله، يدعو الله بإخلاص، هذه الحالة كانت تحصل تقريبًا للمشركين في البحر؛ فإذا ما خشوا من الغرق {دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (يونس: من الآية22). الثقة بالله تنطلق ثقة واعية، وليست ثقة عمياء؛ لأن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم - وهو يتحدث عن أوليائه - ذكر أنهم كيف كانوا ينطلقون على أساس الثقة به، وذكر في القرآن كيف أنه كان يمنحهم الرعاية لأنهم كانوا يثقون به: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ} (المائدة: من الآية11) فكف أيديهم عنكم.
وكم ذكر في القرآن الكريم، كم ذكر من أمثلة كثيرة جدًا توضح للإنسان كيف أنه يرعى أولياءه الذين يثقون به، كيف أنه يدافع عنهم، كيف أنه يؤيدهم، كيف أنه ينصرهم، ألم يقل عن تلك المجموعة التي خَلُصت من الآلاف المؤلفة من بني إسرائيل - في قضية طالوت وجالوت - بعد أن شرب الكثير من النهر فبقي مجموعة قليلة، قال بعضهم: {لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} (البقرة: من الآية249) مؤمنون واثقون بالله، يعيشون حالة من سيطرة الله على مشاعرهم، الله حي في مشاعرهم في نفوسهم، قالوا: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}، ماذا حصل بعد؟ قال: {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ} (البقرة: من الآية251) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ.
يتحدث عن قضية عصى موسى عليه السلام، موسى الرجل الفقير الذي لا يمتلك الأسلحة التي كانت لدى فرعون، لا يمتلك الجيش الذي كان لدى فرعون، في يده عصى، وهو متجه إلى مصر بزوجته وأغنامه ومواشيه، قال الله: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ} (طـه:17-18) ليس لها دور أكثـر من هذا - فيما أرى - الله أراد أن يجعل من تلك العصى قوة ترعب فرعون وقومه.
فمن يثق بالله، من يثقون بالله، إذا ما بلغ الناس إلى درجة الوثوق القوي بالله سبحانه وتعالى فإنه من سيجعل الأشياء البسيطة ذات فاعلية، ذاتَ فاعلية كبيرة، عصى موسى كانت ترهب فرعون، كانت تتحول إلى حيّة، كانت تُرهب آل فرعون جميعًا، قضت على كل ذلك الإفك، على كل ما عمله السحرة، أوحى الله إليه {أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ} (الأعراف: من الآية117) تلتهمه جميعًا، وقضت على كل تلك الحبال والعِصِيّ التي كان يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى.
هذه العصى كانت تشكل سلاحا فعالا، إنها عبارة عن سلاح، وعبارة عن آية، وعبارة عن وسيلة للفرج، لها أدوار متعددة، ضاعت كل قوة فرعون وجبروته وجيوشه وآلياته العسكرية وحصونه أمامها، تلك العصى التي قال عنها موسى: {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي} (طـه: من الآية18).
وهكذا تجد في القرآن الكريم أشياء كثيرة جدًا تتوجه نحو الإنسان لتخاطبه بأن عليك أن تثق بالله، فمتى ما وثقت ثقة صحيحة، ومن الثقة به هو أن تتأكد بأنك تسير على هديه، وإلا فقد تدعو، قد يجتمع صف من العلماء العبَّاد في مسجد يدعون الله على أمريكا وإسرائيل ولا يحصل شيء، ليست المسألة على هذا النحو.
تحركوا من منطلق الثقة لأن ما يدل على أن الإنسان يعيش حالة الثقة بالله سب



tg-me.com/malzamah/8836
Create:
Last Update:

🍀القسم الثالث🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما أفضل وأهم وأعظم مصدر لمعرفة الله؟ ولماذا؟
🔸 – ما الفرق بين الثقة بالله التي تنطلق كثقة واعية، والآخرى التي تنطلق كثقة عمياء؟
🔸 – ما أثر الثقة الواعية بالله في فعالية الأشياء البسيطة؟ وما شواهد ذلك من الواقع؟
🔸 – ينطوي الواحد منا على كفر فضيع بالله وهو لا يدري، أين يتجلى ذلك؟ وما السبب الذي أودى به إلى المصير؟
🔸 – لماذا تهتز ثقة الإنسان بالله؟
🔸 – لماذا بات الناس (زعماء وأحزاب) يتسابقون لنيل رضاء أمريكا؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#الثقافة_القرآنية
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 4/8/2002م
اليمن – صعدة
من أهم الموارد، من أهم المواضيع في القرآن الكريم هو تركيزه الكبير فيما يتعلق بمعرفة الله سبحانه وتعالى، أفضل وأهم وأعظم مصدر لمعرفة الله هو القرآن الكريم، القرآن الكريم يمنحك ثقة بالله، وتدور معارفه فيما يقدمه من معرفة عن الله سبحانه وتعالى بالشكل الذي يرسخ لدى الإنسان شعورًا بعظمة الله وحبًا لله، وفي نفس الوقت ثقة قوية بالله، هذه الثقة ليست كتلك الثقة التي تحصل لدى الإنسان إذا ما أصبح في حاجة إلى شيء، مريض أو معه مريض أو افتقر إلى حاجة معينة، وهو لا يملك أموالا فيصبح لديه حالة من الرجوع إلى الله، يدعو الله بإخلاص، هذه الحالة كانت تحصل تقريبًا للمشركين في البحر؛ فإذا ما خشوا من الغرق {دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (يونس: من الآية22). الثقة بالله تنطلق ثقة واعية، وليست ثقة عمياء؛ لأن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم - وهو يتحدث عن أوليائه - ذكر أنهم كيف كانوا ينطلقون على أساس الثقة به، وذكر في القرآن كيف أنه كان يمنحهم الرعاية لأنهم كانوا يثقون به: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ} (المائدة: من الآية11) فكف أيديهم عنكم.
وكم ذكر في القرآن الكريم، كم ذكر من أمثلة كثيرة جدًا توضح للإنسان كيف أنه يرعى أولياءه الذين يثقون به، كيف أنه يدافع عنهم، كيف أنه يؤيدهم، كيف أنه ينصرهم، ألم يقل عن تلك المجموعة التي خَلُصت من الآلاف المؤلفة من بني إسرائيل - في قضية طالوت وجالوت - بعد أن شرب الكثير من النهر فبقي مجموعة قليلة، قال بعضهم: {لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} (البقرة: من الآية249) مؤمنون واثقون بالله، يعيشون حالة من سيطرة الله على مشاعرهم، الله حي في مشاعرهم في نفوسهم، قالوا: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}، ماذا حصل بعد؟ قال: {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ} (البقرة: من الآية251) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ.
يتحدث عن قضية عصى موسى عليه السلام، موسى الرجل الفقير الذي لا يمتلك الأسلحة التي كانت لدى فرعون، لا يمتلك الجيش الذي كان لدى فرعون، في يده عصى، وهو متجه إلى مصر بزوجته وأغنامه ومواشيه، قال الله: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ} (طـه:17-18) ليس لها دور أكثـر من هذا - فيما أرى - الله أراد أن يجعل من تلك العصى قوة ترعب فرعون وقومه.
فمن يثق بالله، من يثقون بالله، إذا ما بلغ الناس إلى درجة الوثوق القوي بالله سبحانه وتعالى فإنه من سيجعل الأشياء البسيطة ذات فاعلية، ذاتَ فاعلية كبيرة، عصى موسى كانت ترهب فرعون، كانت تتحول إلى حيّة، كانت تُرهب آل فرعون جميعًا، قضت على كل ذلك الإفك، على كل ما عمله السحرة، أوحى الله إليه {أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ} (الأعراف: من الآية117) تلتهمه جميعًا، وقضت على كل تلك الحبال والعِصِيّ التي كان يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى.
هذه العصى كانت تشكل سلاحا فعالا، إنها عبارة عن سلاح، وعبارة عن آية، وعبارة عن وسيلة للفرج، لها أدوار متعددة، ضاعت كل قوة فرعون وجبروته وجيوشه وآلياته العسكرية وحصونه أمامها، تلك العصى التي قال عنها موسى: {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي} (طـه: من الآية18).
وهكذا تجد في القرآن الكريم أشياء كثيرة جدًا تتوجه نحو الإنسان لتخاطبه بأن عليك أن تثق بالله، فمتى ما وثقت ثقة صحيحة، ومن الثقة به هو أن تتأكد بأنك تسير على هديه، وإلا فقد تدعو، قد يجتمع صف من العلماء العبَّاد في مسجد يدعون الله على أمريكا وإسرائيل ولا يحصل شيء، ليست المسألة على هذا النحو.
تحركوا من منطلق الثقة لأن ما يدل على أن الإنسان يعيش حالة الثقة بالله سب

BY ملزمة الأسبوع


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/malzamah/8836

View MORE
Open in Telegram


ملزمة الأسبوع Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

How to Buy Bitcoin?

Most people buy Bitcoin via exchanges, such as Coinbase. Exchanges allow you to buy, sell and hold cryptocurrency, and setting up an account is similar to opening a brokerage account—you’ll need to verify your identity and provide some kind of funding source, such as a bank account or debit card. Major exchanges include Coinbase, Kraken, and Gemini. You can also buy Bitcoin at a broker like Robinhood. Regardless of where you buy your Bitcoin, you’ll need a digital wallet in which to store it. This might be what’s called a hot wallet or a cold wallet. A hot wallet (also called an online wallet) is stored by an exchange or a provider in the cloud. Providers of online wallets include Exodus, Electrum and Mycelium. A cold wallet (or mobile wallet) is an offline device used to store Bitcoin and is not connected to the Internet. Some mobile wallet options include Trezor and Ledger.

However, analysts are positive on the stock now. “We have seen a huge downside movement in the stock due to the central electricity regulatory commission’s (CERC) order that seems to be negative from 2014-15 onwards but we cannot take a linear negative view on the stock and further downside movement on the stock is unlikely. Currently stock is underpriced. Investors can bet on it for a longer horizon," said Vivek Gupta, director research at CapitalVia Global Research.

ملزمة الأسبوع from jp


Telegram ملزمة الأسبوع
FROM USA